ليلة القبض على الانقلابيون ، نهاية زمن العسكر في السياسة،حيث ان برنامج «الفايس تايم» الذي تحدث من الرئيس للشعب ينقذ تركيا من مسلسل دموي، والشعب ينقذ الزعيم المنتخب بشكل ديمقراطي طبعا كلها عناوين صالحة للقبض على جزء من حدث كبير، حدث شد انتباه العالم عندما نزلت دبابات الجيش التركي ليلة الجمعة السبت في اسطنبول وأنقرة وأزمير وأنطاليا عنتاب الى الشوارع معلنة انقلابا على الديمقراطية، أعقبه بيان تعليق العمل بالدستور، والإطاحة بالرئيس المنتخب، وإعلان الحكومة الشرعية مؤسسة خارج اللعبة، وفرض حالة الطوارئ وتشكيل مجلس حكم عسكري أطلقوا عليه تحببا اسم مجلس السلام. بعد مرور خمس سنوات على محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا في منتصف يوليو/تموز 2016، وما زالت حتى اليوم لا تغيب ذكرى "أكبر الخيانات في تاريخ البلاد السياسي" حيث وقف خلالها الشعب التركي صفاً واحداً كالبنيان المرصوص امام الانقلابيين العسكريين دفاعاً عن ديمقراطيتهم ووطنهم، بعدها شهدت تركيا تغيرات جذرية في نظامها السياسي الداخلي والخارجي، فضلاً عن تطهير وإعادة هيكلة المؤسسة العسكرية من أعضاء جماعة غولن الإرهابية.....لمتابعة قراءة المقال يرجى الضغط على الرابط التالي ...