حين يكون الرحيل .. يذهب كل شيء يتعلق بالإنسان و يبقى عمله وسيرته والأثر الذي تركه في قلوب الناس و بصماته التى أحدثت فارقاً. وعندما نكتب عن صاحب قلب اتسع للجميع وامتلك من الأخلاق منظومة قيم متكاملة انعكست على سيرة حياته المليئة بالأحداث والمواقف والاعمال القيمة، يقف القلم عاجزاً عن سرد مشاعر لا يمكن ان تكتب على صورة تواريخ او أحداث.
رجال يأتي بهم التاريخ ورجال يصنعون التاريخ ، كثيرون ممن يأتي بهم التاريخ يذهبون دون ذكر اسمائهم فيما بعد ، ودون ان يبقى لهم أثر في تاريخ أمتهم، أما الرجال الذين صنعوا التاريخ فيسجلون اسماءهم بأحرف من الذهب على صفحات تاريخ بلدانهم ومجتمعاتهم، والتاريخ الإنساني مليئ بهكذا شخصيات ، فيعيشون في ذاكرة الأجيال على مرِّ العصور، ويبقون خالدين في ذاكرة اوطانهم ومجتمعاتهم .حياتهم حافلة بالعطاء .. ونضالهم تبدأ منذ بداية العمر الذي انقضى ولم ينقطع معه ذلك العطاء انه الزعيم التركمان الراحل حاج نعسان آغا كال محمد مصطفى باشا رئيس عشائر والقبائل التركمانية في سوريا .. لمتابعة قراءة الموضوع يرجى الضغط على الرابط...