كان للتركمان وما زال دور كبير في الحياة الثقافية والاجتماعية والادبية لشعوب المنطقة التي سكنوا واقاموا فيها بحكم كونهم شعبا ذا ثقافة اصيلة وتاريخ حافل بالدول والامارات التركمانية التي اقاموها في المنطقة العربية عامة في بلاد الشام والعراق خاصة، فانهم اضافوا الى التراث والثقافة الشئ الكثير في هذه المناطق. ولم تقتصر مساهمات التركمان في بناء الدول التي تواجدوا فيها على الجوانب الادارية والعسكرية بما قدموه من اداريين وقادة عسكريين ساهموا بجدارة في بناء الاوطان، وشملت مساهماتهم الجوانب الثقافية والتعليمية والعلمية ايضا. ويكفي فخرا ان شغف شباب التركمان بتعلم اللغة العربية واعتبروا تعلمهم لها وبروزهم في مختلف مجالاتها شرفا كبيرا لهم لكون هذه اللغة هي لغة القران.....
لمتابع قراءة المقال يرجى الضغط على الرابط التالي..